متابعة – مناهضة التطبيع – التحرير
دعت الحملات الشعبية للمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الوطن العربي في بيان مشترك لها نُشر بتاريخ 27 نوفمبر المنقضي، النشطاء والقادة الشباب من الدول العربية المختلفة لمقاطعة مخيم التدريب التطبيعي “حوار المتوسط للحقوق والمساواة” المزمع عقده من 27 إلى 30 جانفي المقبل بتونس، بسبب دعوة ممثلين من الكيان الصهيوني للمشاركة فيه.
إذ جاء في نص البيان الذي وقعته 10 حملات من ثمانية بلدان عربيّة أنّ “دعوة وفد من دولة الإحتلال للتسجيل والمشاركة في هذا النشاط يعتبر خرقا واضحا لمعايير التطبيع ومحاولةً لتلميع نظام الابارتهايد الصهيوني العنصري”، ودعا الموقّعون مؤسسات المجتمع المدني العربية للضغط على الإتحاد الأوروبي مموّل هذه التظاهرة من أجل إلغائها أواستثناء المشاركة “الإسرائيلية”. ودعوا كذلك الحكومة التونسية لمنع الإسرائيليين من الدخول للتراب التونسي، مذ كّرين بموقف الشعب التونسي الرافض للتطبيع والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.
كما إستنكر البيان دعوة الاتحاد الأوروبي لممثلين عن “إسرائيل” لهذه الفعالية التي تهدف “لمواجهة التحديات البيئية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط” متغاضيا عن كل الانتهاكات المناخية “الإسرائيلية” وجرائمه المستمرة المهددة للأمن المائي والغذائي للفلسطينيين خاصة في قطاع غزة بسبب الحصار المتواصل منذ 12 عاما.
ووصف الموقّعون الاتحاد الأوروبي بالمتواطئ مع الكيان بفعل علاقاته العسكرية والديبلوماسية والتجارية الضخمة التي تكرس لنظام الأبرتهايد العنصري. بالإضافة إلى أن المدعوين يشاركون الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الذي يمارس يوميّاً جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
للمزيد حول مؤتمر “حوار المتوسط للحقوق والمساواة“، يمكنكم الاطلّاع على افتتاحية موقع انحياز ىبتاريخ 17 جويلية 2019 :
