قراءة نقدية للتجربة التعاضدية في تونس

ففي سنة 1961، تم تقليد “أحمد بن صالح” الذي يعرف بكونه “مهندس التعاضد” وزارات التخطيط والمالية والاقتصاد وانطلق المسار باعتماد برنامج حكومي يحمل إسم “الآفاق العشرية للتنمية 1962-1971” والذي استتبعه قانون عدد 19 المؤرخ في 25 ماي 1963 المتعلق بـ “إحداث الوحدات التعاضدية”.

إقرأ المزيد

مراجعة لكتاب: “آبار قديمة واستعمار جديد”: عن “الانتقال الطاقي” نحو المزيد من التبعيّة…

بقلم وليد بسباس بدأت مظاهر التغيّر المناخي تظهر للعيان بصفة أوضح أكثر فأكثر. وقد كان ارتفاع درجات الحرارة الاستثاني الذي عشناه في ديسمبر الماضي آخر مؤشر على ذلك. إلاّ أنّ …

إقرأ المزيد

بودكاست الاقتصاد بالسياسة | إلغاء الدعم : القضاء على منتجي/ات الغذاء وتعميق للأزمة الاجتماعية

إعداد وصوت : وليد بسباس، باحث شيوعي تصميم : وجدي المسلمي مرحبا بيكم في الاقتصاد في السياسة، الانقطاعات مازالت متواصلة. بعد السكر والقهوة والزيت توة خلط عليهم الحليب والكسكسي والمقرونة. …

إقرأ المزيد

الطاقة ’المتجدّدة‘ في تونس: انتقالٌ غيرُ عادِلٍ

ننشرُ هذا المقال حول الانتقال الطاقي في تونس، بمناسبة افتتاح القمّة العالمية حول المناخ “كوب 27” اليوم في مصر. هذا المقال هو من كتاب “آبار قديمة، استعمار جديد” من إصدار …

إقرأ المزيد

عبودية الديون أو الشكل الآخر للاستخراجية 2: في واجب الانسجام واستخلاص الدروس… أيّ برنامج شيوعي؟

أمّا بعد؟ الآن وقد قُلنا ما قُلنا، ما عسانا نفعل كي لا يبقى كلامنا بكاء وعويلا في الصحراء؟ كيف لنا أن نمرّ ممّا يعبّر عنه آلان باديو النفي الضعيف إلى النفي القويّ؟ لكن فلنتّفق أوّلا عن نون الجمع التي أستعملها: هي نون جمع الشيوعيات والشيوعيين. ببساطة كما يقول دافيد غرايبر من نؤمن بالمبدأ الإنساني البسيط ’من كلّ حسب قدرته ولكلّ حسب حاجته‘. لكن كذلك نحن من يجب أن نُتبع آراءَنا وغضبَنَا وشعاراتَنا الرنانة بمواقف متناسقة مع تلك الآراء وذلك الغضب وتلك الشعارات.

إقرأ المزيد

عبودية الديون أو الشكل الآخر للاستخراجية 1: أيّة قيمة لأيّ عمل… وأيّة زيادة في أيّ إنتاج؟

تُعرّف الاستخراجية على أنّها استخراج الموارد الطبيعية (فلاحية، منجمية، حيوانية، ويمتدّ التعريف إلى النشاطات السياحية وغيرها…) من أجل بيعها في الأسواق العالمية. وهي عملية تقوم بها غالبا بلدان الجنوب للحصول …

إقرأ المزيد

العدالة الجبائية: علاج وهمي ضد التقشف

فيما يخص الإجابة عن سؤال “منين نجيبو الفلوس؟”. القبول بمقولة أن العدالة الجبائية هي علاج للتقشف هو قبول بالقواعد التي فرضها الإصلاح الهيكلي منذ الثمانينات وهي أن الدولة تُدار مثلما تُدار شؤون المنزل: عمود المداخيل يسرة وعمود المصاريف يمنة وعلى المعادلة أن تكون متوازنة. وتصبح أولوية الأولويات في تسيير الأمور هي مراعاة “التوازنات الكبرى” وخصوصا منها الحد من العجز في الميزانية.

إقرأ المزيد