المنتدى| الياس بن عمّار: نريد انتقالا طاقيا عادلًا لصالح الشعب لا الشركات الأجنبية

اقتصاد سياسي/ بيئة ومناخ

كثر الحديث إعلاميا خلال الفترة الأخيرة عن أهمّية “الانتقال الطاقي” في تونس، وعن “ضرورة التعويل على طاقاتنا المتجدّدة” من أجل الحدّ من ارتفاع أسعار الكهرباء ومن أجل الحفاظ على البيئة والمناخ والخ. لكن، كالعادة يتميّز التناول الإعلامي لهذا الموضوع الاستراتيجي والمركّب بالكثير من السطحية والدعاية الأيديولوجيّة.

مساهمة منّا في فهم هذا الموضوع الهامّ، اخترنا في هذا الحوار الجديد ضمن سلسلة ’المنتدى‘، التي ينتجها موقع انحياز بالشراكة مع مكتبة ’بهجة المعرفة‘، استضافة المهندس بالشركة التونسية للكهرباء والغاز، إلياس بن عمّار، المناضل النقابي وبالجامعة العامة للكهرباء والغاز والناشط بـ’مجموعة العمل من أجل ديمقراطية الطاقة‘ المنضوية بجمعية المنصّة التونسية للبدائل.

وقد حاولنا في هذا الحوار، مع ضيفنا الضليع في مجال “الطاقات المتجدّدة”، الإجابة على العديد من الأسئلة الحارقة التي باتت تتكرّر خلال السنوات الأخيرة في وسائل الإعلام. ومن أهمّها:

ـ ماهي خطّة الدولة التونسية للانتقال الطاقي؟

ـ كيف عملت الحكومات المتلاحقة من أخل خصخصة قطاع الطاقات المتجدّدة؟

ـ لماذا تعترض الجامعة العامّة للكهرباء والغاز على القوانين المنظمة لاستغلال الكهرباء من الطاقات المتجدّدة؟

ـ كيف تمسّ هذه القوانين بسيادة البلاد الطاقية منها والاقتصادية، وحتى الغذائية؟

ـ هل أنّ توفّر الشمس في تونس كافي لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية؟

ـ ما حقيقة الحديث عن أهمية انتاج الهيدروجين الأخضر في تونس؟

ـ لماذا تضطرّ “الستاڨ” إلى الترفيع في أسعار فواتير الاستهلاك؟

ـ كيف منعت السلطة شركة “ستاڨ” من تمويل مشاريع انتاج كهرباء من الطاقات المتجدّدة؟

ـ ما هي أسباب الصعوبات المالية التي تعيشها الشركة؟ وكيف تسبّبت سياسات الحكومات المتعاقبة في تدهور أوضاعها؟


ـ ما هي الرؤية البديلة في مجال “الطاقات المتجدّدة” التي تخدم مصلحة الشعب؟


الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها في هذا الحوار مع إلياس بن عمّار


شارك في انجاز هذا العمل:


عمل صحفي : غسّان بن خليفة

بحث واعداد: وليد بسباس

تصوير ومونتاج: وجدي مسلّمي



أعجبك عملنا؟ يمكنك دعمنا وتعزيز استقلاليّتنا !