فيديو | في يومه الـ 5 : اعتصام الهوايدية يحقّق مكاسب ويستمرّ…

#تغطية_مباشرة

#اليوم_5 من #اعتصام_الهوايدية_من_أجل_الحقّ_في_الحياة

نظّم صباح اليوم عدد من أهالي الهوايدية تحرّكًا بمقرّ ولاية #جندوبة. حيث طالبوا بلقاء الوالي أو من ينوبه لعرض قضيّتهم والمطالبة بالاغلاق النهائي لمقطع الحجارة الذي يهدّد بقاءهم بأرضهم.

وفي ظلّ عدم تواجد الوالي والكاتب العامّ والمعتمد الأوّل، وأمام اصرار الأهالي وتهديدهم بالاعتصام بمقرّ الولاية، تمّ استقبال وفد عن المعتصمين والمتضامنين معهم من قبل السيّد بديع الرزقي المسؤول عن الشؤون السياسية بالولاية.

وأكّد المسؤول أنّ الولاية بصدد النظر في الملفّ. وقد بدأت في ارسال وفود من الادرات الجهوية المختصة (البيئة، التجهيز، الصحة العمومية، الحرس الوطني). وأنّه قد تمّ بعد التنبيه على المقطع المتورّط (المُستغلّ من شركة الاتحاد بالشمال الغربي) بالتوقف عن العمل بعد ان اتضّح أنّه يعمل دون رخصة منذ شهور عديدة (وهو ما كشفنا عنه في التحقيق الذي أجريناه في موقع انحياز).

كما أوضح الرزقي أنّه سبق للجنة الجهوية المشرفة على المقاطع أن رفضت في جلسة لها يوم 20 نوفمبر المنقضي قبول طلب الشركة تجديد الرخصة اثر طلب تقدّمت به بتاريخ 23 ماي من السنة الجارية.

الاّ أنّ مروان الهوايدي، ممثّل الأهالي المعتصمين، شدّد على أنّ مطلبهم ليس مجرّد الاغلاق المؤقت، بل الاغلاق النهائي للمقطع. فكان ردّ المسؤول أنّ الأمر شبه محسوم وأنّه يتعهّد بذلك، لكنّ اصدار القرار الرسمي يتطلبّ بعض الوقت بسبب الاجراءات وعطلة نهاية السنة.

وعلى اثر انتهاء اللقاء أودع الأهالي عريضة تطالب بالاغلاق النهائي للمقطع باسم والي الجهة، وأخرى باسم الادارة الجهوية للتجهيز.

ومن جهة أخرى، تلقّى المعتصمون اتصالا هاتفيا من السيّد أكرم قلاّل مدير ديوان وزير التجهيز، أكّد لهم فيه أنّ الوزارة بصدد متابعة الملفّ بشكل أولوي وأنّه قد تمّت احالته لوالي الجهة لاتخاذ القرارات الضرورية. وأكّد المسؤول أنّه بالنسبة له لا مجال لمواصلة هذا المقطع المخالف للقوانين نشاطه مستقبلا.

واثر عودتهم الى خيمة الاعتصام وتشاورهم بخصوص المعطيات الأخيرة، سجّل الأهالي المؤشّرات الايجابية الصادرة حديثا، كما أثنوا على ما تلقوه من مساندة من قبل المناضلين والناشطين من مختلف جهات البلاد، وقرّروا مواصلة اعتصامهم حتى صدور القرار الرسمي بالاغلاق النهائي للمقطع.

أعجبك عملنا؟ يمكنك دعمنا وتعزيز استقلاليّتنا !