لقطة – خاصّ – مناهضة التطبيع
أثار تعيين روني الطرابلسي وزير للسياحة في التحوير الجديد ليوسف الشاهد جدلاً واسعًا بين التونسيين، لأسباب مختلفة.
إذ تمّت الإشارة، من جهة إلى تضارب المصالح لكون الرجل صاحب وكالة أسفار (يقول البعض أنّ لديه أكثر من واحدة وأنّه يحتكر تنظيم رحلات الحجّ اليهودي الى الغريبة)، ولا يُعقل أن بالتالي أن يشرف على قطاع هو أحد أهمّ المتنافسين فيه.
ومن جهة ثانية، رفض مناهضو التطبيع مع الكيان الصهيوني لما يمثّله من تطبيع نوعي جديد مع التونسيّين المتصهينين. فالرجل (كما يمكن أن نرى في الفيديو أسفله) معروف بمواقفه المدافعة عن دخول الصهاينة تونس. بل وذهب، في تصريح مع قناة اسرائيلية، إلى التحريض على أحزاب يسارية تونسية على خلفية مواقفها المعادية للتطبيع وللامبريالية الأمريكية، وكذلك اتهامها ضمنيًا بالوقوف وراء الاعتداء على كنيس يهودي خلال الاحتجاجات الاجتماعية الشتاء الماضي.
