يعتصم منذ الثلاثاء المنقضي حوالي عشرين ناجحا بـ”كاباس” (مناظرة الكفاءة لأستاذية التعليم الثانوي) عام 2017 بساحة محمّد علي (المقرّ المركزي لاتحاد الشغل) مطالبين بانتدابهم. وذلك في انتظار تحرّك وطني يوم الأربعاء المقبل، كما صرّح لموقع إنحياز صامد الميعادي، عن التنسيقيّة الوطنية للأساتذة الناجحين في كاباس 2017.
يأتي هذا الاعتصام عقب تحرّك وطني واسع، ضمّ المئات من الناجحين في مناظرة هذا العام، بالعاصمة الثلاثاء الماضي. وشهد مواجهات بين الأساتذة وقوّات البوليس بساحة القصبة، إثر رفض رئاسة الحكومة استقبالهم.
ويحتجّ الأساتذة الناجحون على قرار حكومي أدّى، حسبهم، إلى “الالتفاف على حقّهم في الانتداب” كسائر الناجحين في دورات “الكاباس” السابقة. ويتمثّل هذا القرار في فرض الحصول على شهادة اضافيّة، إثر المناظرة التي اجتازوها، هي شهادة الماجستير المهني في علوم التربية.
ويصف الناجحون هذا القرار بـ”التحيّل”، متّهمين حاتم بن سالم، وزير التربية الجديد، بالخضوع لاملاءات صندوق النقد الدولي القاضية بوقف الانتدابات في الوظيفة العمومية. وذلك “رغم الحاجة الماسّة للأساتذة، خاصّة بالجهات الداخلية”، كما صرّح لنا سيف الله خلفي، أحد الأساتذة المحتجّين.
هذا فيما صرّح الوزير بن سالم أنّه “لم تعد هناك كاباس” وأنّه ألغاها بنفسه منذ سنة 2010.
تجدون بالفيديو المصاحب للمقال المزيد من التفاصيل عن التحرّك وعن مطالب الناجحين.
